أول حالة تحرش في العالم الإفتراضي”الميتافيرس”

كتب:احمد حيدر

أعلنت مؤخراً شركة فيسبوك تغيير إسمها إلى “ميتا”، وتبين أن الإسم الجديد الذي أختاره لنفسه عملاق مواقع التواصل الإجتماعي مستوحى من مصطلح “ميتافيرس”، والذي يعتبره الخبراء معبراً عن مستقبل مواقع التواصل الإجتماعي أو بالأحرى مستقبل الإنترنت بصفة عامة.

وكانت باحثة في العالم الإفتراضي قد قامت بالدخول راغبة في دراسة سلوك الأشخاص على المنصة، وفي غضون ساعات  بعد إرتدائها لسماعة الواقع الافتراضي “Oculus” تعرضت صورتها الرمزية للتحرش الجنسي في الفضاء الافتراضي،

ووفقاً للتقرير المنشور على “SumOfUs ” فقد دعا المستخدمون الباحثة إلى حضور حفل خاص على “Horizon World” في وقت سابق من الشهر الجاري، ثم طلب منها المستخدمون في نفس الغرفة تعطيل أحد الإعدادات، التي تمنع الآخرين من الإقتراب منها.

وتعرضت الباحثة للتحرش اللفظي والجنسي من شخصيات رمزية من الذكور، بأصوات ذكورية بشكل أساسي، واغتصبوا الأفاتار جماعياً، ولاحظت الباحثة أن وحدة التحكم الخاصة بها اهتزت عندما لمستها الشخصيات الرمزية الذكورية، ما أدى إلى إحساس جسدي كان نتيجة لما كانت تعيشه على الإنترنت،

مبينة أنه، تم تصميم الواقع الإفتراضي بشكل أساسي بحيث لا يستطيع العقل والجسم التفريق بين التجارب الإفتراضية والواقعية، لذلك تصف تجربتها بأنها حدثت في الواقع، وشعرت بالكثير من الأذى النفسي، ولا تستطيع أن تنسى ما تعرضت له.

ولتجنب التعرض لمثل هذه الحادثة مرة أخرى، قال متحدث باسم شركة “ميتا” أنه لا يوصي بإيقاف تشغيل ميزة الأمان مع الأشخاص غير المعروفين، وقالت الشركة في بيان صحفي إنها وضعت حدوداً “ستخلق مسافة تقارب أربع أقدام بين الصورة الرمزية للشخص والأفاتار الأخرى”.

وأضافت ميتا، إن الأداة الجديدة مبنية على “إجراءات مضايقة اليد”، حيث تختفي يدا الأفاتار إذا قاموا بغزو المساحة الشخصية لشخص ما، كما أن لديها حاليا ميزة “المنطقة الآمنة”.

شائعات قصة حب مي نور الشريف