ديفيد فاجنر المرشح لتدريب الأهلي..صور
ديفيد فاجنر المرشح لتدريب الأهلي..صور
تحدث الألماني يورجن كلوب عبر فيلم وثائقي لشبكة “سكاي سبورتس” عن صديقه ديفيد فاجنر أحد أبرز الأسماء المرشحة لتدريب الأهلي خلفا للجنوب أفريقي بيتسو موسيماني وقال: “شخص ما ، وضعنا معًا في غرفة وكانت تلك بداية صداقة مدى الحياة، نحن نعتبر بعضنا أشقاء ونشعر أيضًا أننا كذلك لأننا عرفنا بعضنا البعض منذ فترة طويلة”.
بدأ فاجنر مشواره مع كرة القدم في نادي إس في جينشيم وكان يشغل مركز المهاجم ،وظهر لأول مرة مع إينتراخت فرانكفورت عام 1990 ودافع عن ألوان والدهوف مانهايم، وإف سي جوترسلوه،
وكانت أبرز محطاته في شالكه من عام 1995-1997 حيث توج معه في موسمه الأخير بكأس الاتحاد الأوروبي، وقبلها قضي فترته الأهم مع نادي ماينز والتي سجل فيها 19 هدفاً خلال أربع سنوات قضاها في النادي ونشأت علاقة صداقة مع يورجن كلوب زميله في الفريق تطورت إلى علاقة أسرية كما يصفها مدرب ليفربول.
كما شارك فاجنر مع منتخب ألمانيا تحت 18 و 21 سنة في وقت سابق من مسيرته، ولكن بعد تخطي مرحلة الشباب توجه للعب لمنتخب الولايات المتحدة الأمريكية التي يحمل جنسيتها من زوج والدته وظهر لأول مرة مع منتخب بلاده في 30 أغسطس 1996 في مباراة وديه ضد السلفادور في لوس أنجلوس فاز بها منتخب بلاده 3-1.
وفي أبريل 1997، بعد خسارة كندا أمام الولايات المتحدة في مباراة تصفيات كأس العالم 1998 بفرنسا التي لعب فيها فاجنر، اشتكى الاتحاد الكندي إلى الفيفا من أنه غير مؤهل للعب مع الولايات المتحدة بناءً على ظهوره مع فرق الشباب في ألمانيا، وأعلن الفيفا بعدها بشهر أن الأمريكي من أصل ألماني مؤهل للعب مع الولايات المتحدة لأن مبارياته مع الفرق الألمانية كانت مباريات ودية وليست مباريات رسمية.
ووسط أسماء رنانة ظهر المدرب الأمريكي – الألماني على السطح كأسم معروف وواعد أيضاً في ألمانيا وأوروبا ، حيث يتمتع بسيرة ذاتية تنبأ بالاختيار المثالي للأهلي ويجمع كل احتياجات النادي الأحمر وما يسعي إليه من أجل تطوير فريقه.
وُلد فاجنر في أكتوبر 1971 في فرانكفورت بألمانيا الغربية لأم ألمانية ووالد بايولوجياً من تايلاند ثم تزوجت والدته قبل ولادته، من أمريكي قبل أن ينتقل إلى أمريكا لمدة ثلاث سنوات.
وتدخل كلوب لأول مرة لدعم زميله وفقاً لما صرح به فاجنر “أثناء خوضي الامتحانات النهائية للحصول على درجة علمية ، كلوب طلب مني الحصول على الرخصة Uefa Pro ، لقد أخذت بهذه النصيحة ودعمنى للعمل مع فريق هوفنهايم للشباب، استمرت معه لمدة عامين، لكن الرغبة في استكشاف ما بعد اللعبة كانت لا تزال قوية، وعدت للدراسة لتأهيل نفس للعمل كمدرس، لقد كنت بحاجة إلى تعلم شيء آخر، وتجربة شيء آخر واكتساب منظور مختلف”.
التدخل الثاني من كلوب كان مباشراً هذه المرة فقد جلب فاجنر للعمل معه ويسرد فاجنر “ابتعدت ما يقرب من عامين أو ثلاثة أعوام عن دائرة كرة القدم هذه ، ثم عدت ببطء عندما كنت على وشك الانتهاء من دراستي العلمية لأصبح مدرسًا، لأنني أيقنت أن كرة القدم هي أسرتي، كرة القدم كانت لا تزال القوة الدافعة لي، ليأتي كلوب ويطلب مني العمل بجواره”.
طلب كلوب – الذي كان وقتها في بوروسيا دورتموند – من فاجنر تدريب فريقه الثاني في عام 2011، وازدهر هناك لمدة أربع سنوات حيث تبلورت منهجيته، وفي 2015 انتشرت شائعات بأنه سينضم لمساعدة كلوب الذي انتقل لتدريب ليفربول.
لكنه اختار أن يشق طريقه والانتقال إلى شمال إنجلترا ، تحديداً هيدرسفيلد، الذي كان يصارع على الهبوط في دوري الدرجة الثانية “شمبيونشيب”، ووجد فاجنر أرضًا خصبة في هيدرسفيلد ، وبعد إصلاح أسلوب الفريق ، قادهم بعيدًا عن منطقة الهبوط بحلول نهاية الموسم ،
وفي موسم 2016/17 ، وهو أول موسم كامل له في النادي ، ومع ميزانية من أصغر الميزانيات في البطولة الإنجليزية قاد المدرب فريقه ببراعة للصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز من خلال البلاي أوف بالفوز على ريدينج 4-3 بضربات الجزاء الترجيحية.
فيفا تطلق فيلم “مو .. رمز عالمي”