ثورة في عالم الذكاء الاصطناعي ”GPT-4“
تزايد البحث خلال الساعات القليلة الماضية عن سؤال يشغل المهتمين بالتقنية والبرامج، حول ”ما هو GPT-4.. وكيفية استخدامه؟“
جاء ذلك بعدما أطلقت شركة OpenAI أحدث إصداراتها لنماذج الذكاء الإصطناعي ”GPT-4“ جي بي تي 4.
وحسب ما ذكرته الشركة، فإنه يعد أبرز مميزات النقلة التكنولوجية الجديدة، التي تتطرق لجميع مناحي الحياة،
وخلال بث مباشر عرضت الشركة أكثر من مثال لمدى تفوق النموذج الجديد روبوت الدردشة GPT-4 عن الروبوت المُطلق سابقًا ChatGPT.
حيث أصبح الروبوت قادرًا على الاستجابة لتحليل الصور إضافة للنصوص، وما بين أقوى الصعاب وأيسر الأمور، ظهر GPT-4 كصديق جديد قادر على مرافقتك بجميع تفاصيل الحياة، من إنجاز العمل، لحل المشكلات الشخصية.
ثورة ”GPT-4“
GPT-4 هو أحدث إصدار من أنظمة النماذج اللغوية العاملة بالذكاء الإصطناعي الصادرة عن شركة OpenAI،
وهي خوارزمية ذكاء اصطناعي مُبرمجة للكتابة مثل الإنسان، يتم تدريبها على التنبؤ بالكلمة التالية في الجملة عن طريق استيعاب كميات هائلة من النص من الإنترنت والعثور على أنماط من خلال التجربة والخطأ.
كذلك يستطيع GPT-4 الآن إنشاء أي صورة في ثوانٍ معدودة، مع إجراء بحثًا وكتابة فيلمًا، وحتى بناء أكواد البرمجة شديدة التعقيد، جميعها قادر تلى إنجازها بدقة أكبر وتوقيت أسرع.
ووفقًا للشركة فسوف يتم تعديل سقف الاستخدام الدقيق اعتمادًا على الطلب وأداء النظام في الممارسة العملية.
تفاصيل الإصدار الجديد
تفاصيل الإصدار الجديد، كشفت عنها منظمة أبحاث الذكاء الاصطناعي Open AI، باعتباره أحدث إصدار من نظام يعتمد على التقنيات التكنولوجية الحديثة،
واصفة إياه بأنه أكثر إبداعًا ومتعدد للوسائط بجانب النصوص، بحسب ما كشفت عنه صحيفة الجارديان البريطانية.
وتم إتاحة تفاصيل الإصدار الجديد لمستخدمي Chat GPT Plus، عبر بث رسمي، تناولت خلاله الشركة الراعية مدى تفوق النموذج الجديد روبوت الدردشة «GPT-4» عن الروبوت المُطلق سابقًا «Chat GPT»؛ إذ أصبح الروبوت قادرا على الاستجابة لتحليل الصور إضافة إلى النصوص.