كلمة الرئيس السيسي في ذكري تحرير سيناء

قال الرئيس السيسي، خلال كلمته بمناسبة الذكري الـ 41 لتحرير سيناء: ”شعب مصر العظيم.. أيها الشعب الآبي الكريم.. اتحدث إليكم اليوم فى ذكري عزيزة وغالية على قلب ووجدان كل مصري وعربي.. الذكري الـ 41 لتحرير سيناء الحبيبة.. مهد الرسالات ومسري الأنبياء.. تلك البقعة المقدسة من أرض الوطن التى تفيض من بركات الله ورحمته بأشعة النور الإلهي الذي تجلي على أرضها المباركة فزادها مهابة وتقديرا وفخرا“.

واختتم الرئيس السيسي كلمته التي وجهها للشعب المصري بمناسبة عيد تحرير سيناء قائلا: ”أقول لكم إن مصر ماضية في طريقها بإذن الله نحو الخير والسلام والنماء لصالح شعبها وجميع شعوب الإنسانية، كل عام ومصر في خير وأمان ودائما وأبدا تحيا مصر“.

الذكري الـ 41 لتحرير سيناء

تحتفل مصر اليوم بالذكري ٤١ لعيد تحرير سيناء في 25 أبريل 1982، حيث تكلل العبور العظيم للجيش المصرى فى 1973 وانتصاره على جيش الاحتلال الإسرائيلي، بخروج إسرائيل من آخر منطقة محتلة علي أرضنا، ورفع العلم المصري فوق شبه جزيرة سيناء بعد استعادتها كاملة من المحتل،

وكان هذا هو المشهد الأخير في سلسة طويلة من الصراع المصري الإسرائيلي انتهى باستعادة الأراضي المصرية كاملة بعد انتصار كاسح للسياسة والعسكرية المصرية فى 25 أبريل 1982.

وبدأت الخطوات الأولى على طريق التحرير بعد أيام معدودة من هزيمة 1967 قبل أن تندلع الشرارة ـ بدء حرب أكتوبر ـ بأكثر من ست سنوات حيث شهدت جبهة القتال معارك شرسة كانت نتائجها بمثابة صدمة للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية،

حيث بدأت المواجهة على جبهة القتال ابتداءً من سبتمبر 1968 وحتى السادس من أكتوبر 1973م وانطلقت القوات المصرية معلنة بدء حرب العبور والتي خاضتها مصر في مواجهة إسرائيل واقتحمت قناة السويس وخط بارليف،

وكان من أهم نتائجها استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد جزء من الأراضي في شبه جزيرة سيناء وعودة الملاحة في قناة السويس في يونيو 1975.

نتائج حرب أكتوبر المجيدة

كما أسفرت حرب التحرير الكبرى عن نتائج مباشرة على الصعيدين العالمي والمحلي من بينها:

ـ انقلاب المعايير العسكرية في العالم شرقاً وغرباً.

ـ تغيير الإستراتيجيات العسكرية في العالم ، والتأثير على مستقبل كثير من الأسلحة والمعدات.

ـ عودة الثقة للمقاتل المصري والعربي بنفسه وقيادته وعدالة قضيته .

ـ الوحدة العربية في أروع صورها، والتي تمثلت في تعاون جميع الدول العربية مع مصر.

ـ سقوط الأسطورة الإسرائيلية.

– كما مهدت حرب أكتوبر الطريق لعقد اتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل الذي عُقد في سبتمبر 1978 م على اثر مبادرة “السادات “التاريخية في نوفمبر 1977 م وزيارته للقدس.

مؤامرة ساويرس لنقل الأزمة السودانية إلى تويتر